الاثنين، 19 مارس 2012

لماذا يفشل مشروعى ماذا أفعل

لا يكون النجاح تلقائياً في العمل على الإطلاق، فهو يعتمد بشكل رئيسي على إدراك وفهم مالكه وحسن تنظيمه للأمور، إلا أن كل ذلك لا يضمن نجاح العمل بصورة مطلقة، و من الأمور التي تساهم في ذلك ما يلي:
  • التخطيط السيئ – عدم التخطيط.
  • نقص راس المال وتجاهل العمل و أيام وفترات الموسم.
  • نقص التركيز وعدم الالتزام
  • نقص الخبرة والكفاءة.
  • التقارير والسجلات الضعيفة فضلا عن الكشوف المالية عديمة الجدوى.
  • مشاكل الإيرادات و والفشل في تحقيق قاعدة عملاء جيدة، فضلا عن التسويق للعملاء المستهدفين.
  • استثمار راس مال كبير في المعدات والمخزون.
  • التشدد في التنظيم أو التساهل المفرط.
  • الفشل في التمثيل والتفويض أو تجاهل الحاجة للقيادة والإدارة.
  • الموقع، الموقع، الموقع.
  •  قابلية الدخول للسوق المستهدفة، توافر أماكن الوقوف وإمكانية التوسعة؟
  • عدم التواصل مع المحاسبين، البنوك أو المراقبين حتى يصبح الفشل أمراً محتوما ومؤكدا.
يعرض مايكل أميس في كتابه "إدارة المشاريع الصغيرة"  الأسباب التالية لفشل المشاريع الصغيرة:
  • قلة الخبرة
  • نقص رأس المال
  • الموقع الغير المناسب
  • الإدارة السيئة للمخزون.
  • الاستثمار الزائد في الأصول الثابتة
  • ضعف الترتيبات الائتمانية
  • الاستخدام الشخصي لأموال المشروع
  • النمو غير المتوقع
  أضاف جوستاف بيرل سببين آخرين في كتاب أعمال المبادرات الذاتية:
  • المنافسة
  • المبيعات المنخفضة.
 أسباب إضافية لفشل الأعمال الصغيرة
ليس القصد من عرض هذه الأسباب هو إثارة الخوف لديك، بل إعدادك للسير في هذا الطريق الوعر و مشقاته، حيث أن أحد أصعب العقبات وطأة التي يواجهها من يقومون بإنشاء المشاريع و الأعمال هي سوء تقدير الصعوبات والتقليل من شأنها.
وبجميع الأحوال يمكن أن يكون النجاح حليفك، إذا تحليت بالصبر والرغبة في العمل بجد، فضلاً عن اتخاذك الخطوات المناسبة.
الجوانب الإيجابية
هناك أسباب عديدة تدفعك إلى عدم المباشرة بإنشاء المشروع، لكن بالنسبة للشخص الكفؤ، لا شك أن مزايا امتلاك مشروع أو عمل تفوق بكثير المخاطر التي تترتب عليه.
  • إذ أنك ستكون المسؤول عن نفسك.
  • كما أن عوائد وأرباح العمل الشاق وساعات العمل الطويلة ستعود عليك مباشرة ، بدلاً من زيادة أرباح شخص آخر.
  • كما أن فرص الربح والنمو أكبر بكثير.
  • ينطوي المشروع الجديد على إثارة بقدر ما يتضمن من خطورة.
  • ناهيك عن إن إدارة عمل ما تفرض تحديات لا متناهية، فضلا عن فرص التعلم الكثيرة.

مصادر افكار المشاريع

 تنظيم و ادارة المشروع 
 الجزء الأول


كثير من الناس يجهل معنى المشروع ويظنه ذلك المارد الكبير , الصعب تحقيقه . والذي يتطلب مئات الملايين من الدولارات لتشغيل آلة . لكن في الحقيقة هو العكس !!
فالمشروع هو اي نشاط زراعي أو صناعي أو خدمي تستخدم فيه موارد معينة وتصرف من أجله الأموال بهدف الحصول على منفعة أو عائد مقابل هذه الأموال المصروفة وقد يكون المشروع صغير أو متوسط الحجم أو كبير.فإذا قررت أخي الكريم أن تختار مشروعا مناسبا فعليك اولا بالتعرف على مصادر الأفكار الاستثمارية ودراستها واستخلاص الفرصة الاستثمارية السانحة لتحقيق عائد مناسب .


ومصادر الافكار كثيرة نذكر منها :
  1. الطلب غير المشبع في السوق وتزايد احتياجات السكان من السلعة .
  2. الكوادر البشرية المؤهلة والتي تملك القدرة على الانتاج في ضوء عدم وجود الامكانيات المادية لها .
  3. تحليل قوائم الاستيراد بغية التعرف على الفرص الاستثمارية التي تمثل حافزا لإقامة صناعة أو تجارة محلية .
  4. العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الصناعات أو بين القطاعات الأخرى .
  5. المختصيين وأصحاب الخبرة الاقتصادية في إنشاء المشاريع الاستثمارية .
  6. إن سعي الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية تعترضها مشاكل كثيرة تولد أفكارلمشاريع اقتصادية ذات عائد مرتفع .
إذا فالخطوة الأولى لمشروعك الناجح هو تحديد المشروع من خلال الأفكار واختيار الفكرة الأنسب من خلال فرز أولي وسريع للمشاريع المقترحة .وعندما تركز على مشروع برأيك أنه ناجح احذر من التهور والإسراع في استشارة الناس العاديين فهؤلاء يتفاوت آراؤهم مابين المشجع المتهور والحذر المحبط . واعلم أنه لايكفي أن تقول بأن المشروع ناجح لأنه بحاجة إلى دراسة جدوى مبدئية أو جدوى ماقبل الاستثمار وتتطلب هذه الدراسة مايلي :
  1. دراسة حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التي تنوي تقديمها . وتحديد المستفيدون منها .
  2. التكنولوجيا المستخدمة ومدى توافر عناصر الانتاج الرئيسية للمشروع من عمال ومواد أولية وآلات و…….
  3. تحديد مدة تنفيذ المشروع ومن سينفذه .
  4. دراسة تقديرية لحجم الاستثمار ونفقات التشغيل وهي عملية حسابية بسيطة ..
ومن ثم عليك أخي الكريم أن تعمل على بناءً على الجدوى المبدئية برفض المشروع أم لا .فمثلا يمكن رفضه بسبب عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة أو اليد العاملة المدربة أو عدم التطابق مع العادات والتقاليد والدين .
ففي حال كانت الجدوى المبدئية مقبولة اقتصاديا لابدّ من إجراء دراسة جدوى اكثر تكلفة وهذه المرحلة تسمى بمرحلة الدقة والتأكد من النواحي البيئية والفنية والمالية والاقتصادية للمشروع ( وسيخصص لها بحث آخر) ونظرا لاهمينها فاعلم لأنه لايمكن إجراؤها إلامن قبل متخصص في دراسات الجدوى الاقتصادية لذلك كما أنك تسلم البيت إلى مهندس فعليك أن تسلم مشروعك المقترح إلى اقتصادي لدراسته وإنشائه فيما بعد إذا كان مربحا من وجهة نظره .وبعد دراسة المشروع من قبل الاقتصادي المتخصص وتبين وجود عائد مناسب فابدأ بتنفيذ المشروع وأثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئا فإنه يؤدي إلى فشل المشروع رغم ثبوت جدواه قبل التنفيذ .. وذلك نتيجة لزيادة التكاليف المالية والفساد وتأخر وصول المنتج وسوء التنفيذ وزيادة الهدر و….
ولاتنسى أخي المستثمر بعد عملية تنفيذ المشروع إجراء دراسات لتقيم كفاءة الأداء الاقتصادي في مشروعك الجديد بعد فترة زمنية معينة وباستمرار لتبيان مدى التوافق والتطابق بين ماجاء في دراسات الجدوى وبين مايتحقق فعليا على أرض الواقع وذلك لضمان تحقيق العائد الذي تنتظره من المشروع .
وهكذا نكون قد اتبعنا الأسس العلمية في اختيار المشاريع الاستثمارية لضمان تحقيق عائد مناسب يعود بالنفع على صاحب المشروع وعلى كل من يعمل به وذلك ضمانا للقمة العيش والحض على العمل مما سيسعد الاقتصاد الوطني ويدفعه للأمام . إذا المشروع الناجح يبدأ بفكرة بحاجة إلى رعاية من أصحاب الشأن الاقتصادي والذين يعملون على تحليل هذه الفكرة بعناية ودقة .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More