السبت، 31 مارس 2012

البيع بالعمولة

البيع بالعمولة
affiliate programe   البيع بالعمولة . .  . ? ما معني البيع  بالعمولة . . . ؟  ما شركات البيع بالعمولة . . ؟ ما هي انواع البيع بالعمولة . . . ؟ طريقة اخرى للتجارة الالكترونية تعلم  البيع بالعمولة . . .  و تعرف على انواع البيع بالعمولة و  كيفية الربح من البيع بالعمولة  سنتكلم هنا عن اسلوب جديد من اساليب الربح  و التجارة  ، البيع بالعمولة ، حيث ستتعلم كيفية البيع و الشراء في الانترنت من دون ان  تدفع  فلس واحد ، اليس هذا جميلا ..! !  فاذا كان سؤالك  . . .  كيف  اتاجر في الانترنت ...؟  و  ما هي  وسائل الربح  و التجارة  في الانترنت ... ؟  فالبيع بالعمولة و الاشتراك في شركات المشاركة سيجيب على هذه الاسئلة  .
 الربح من خلال شركات المشاركة
 يعتبر البيع بالعمولة من  خلال التعامل مع شركات  المشاركة من اهم و اسهل الطرق للربح من الانترنت ، و هي طريقة البيع بالعمولة ربما لا يعرفها الكثير من الناس ، كما يعد البيع بالعمولة من الطرق الرئيسية التي يمكن ان تحقق منها ارباحا كثيرة بأقل جهد ممكن  ، و هي تعتمد على كثرة الزوار لموقعك و قدراتك  التسويقية  .
  اولا : -   ما معني البيع بالعمولة
البيع بالعمولة و هي  من اهم  الطرق للربح من الانترنت  حاليا ، و يشترط  في طريقة  البيع العمولة ان  يكون لديك موقعك الخاص  بك او مدونتك الشخصية ، و لديك حركة مرور كبيرة من الزوار , فحين تقوم بالاشتراك مع احدى الشركات و تطلب احدى السلع لتسويقها ، تمنحك هذه الشركة لينك  او رابط  خاص  بك و هو الرابط  الذي تستطيع  من خلالة تحقيق الربح عن طريق وضعة في  موقعك  ،  و في المكان  الذي تحدده  انت  ،  او تقوم  بأشهاره  في المواقع الاخرى و المنتديات و اخذ العمولات على كل عملية بيع تتم عن طريقك ، و البيع بالعمولة هي من اسهل الطرق ، و لا تكلفك شيئا ، فمهمتك هي الوساطة بين الشركة التي تسوق  لها و بين المشتري النهائي  .
ثانيا :- كيفية الاشتراك في برامج  البيع بالعمولة
الاشتراك في برامج البيع بالعمولة سهل و لا يأخذ الكثير من الوقت ، تدخل علي موقع الشركة و تدخل معلوماتك بالشكل الصحيح ، و عند استكمال التسجيل تختار السلعة المناسب  لك ،  وتأخذ الرابط الخاص بك و تضعه في موقعك في المكان الذي تختاره و تنتظر من الزوار شراء هذه السلعة .
ثالثا :- انواع البيع بالعمولة
 Pay Per Sale  - :  1
و في هذا النوع من البيع بالعمولة يتم الدفع فيه عندما يقوم الزوار القادمين من موقعك بشراء احدي منتجات الشركة التي انت مشترك بها ، اي عندما يتم تحويل الزوار القادمين من موقعك الي زبائن او مستهلكين .
Tiered Commission    - :  2

في هذا النوع من  برامج  البيع بالعمولة يتم احتساب عمولة المشترك  بها على اساس حجم العمل الذي قام به ، اي بمعنى اخر علي اساس كمية المبيعات التي تمت عن طريقه في خلال فترة معينة  ،  فكلما كان الجهد المبدول كبيرا وترتب عن ذلك مبيعات كثيرة كلما كانت نسبة العمولة المدفوعة اليك اكبر .
Pay Per Lead      -:  3

في هذا النوع من برامج البيع بالعمولة يتم احتساب العمولة فيه علي كل شخص يشترك عن طريقك  في  الشركة  التي  تتعامل معها ، فكلما  زاد عدد المشتركين عن طريقك  كلما  زادت عمولتك , و مثالا على ذلك اذا افلحت في اقناع احد زوار موقعك  للاشتراك مع  احدى الموقع التي تقوم  بالتسويق  لها و التسجيل في  نشراتها  الدورية  (  News-letter)   ففي هذه الحالة يتم احتساب عمولتك مقابل هذا المشترك الذي اشترك عن طريقك .
رابعا   :-  اهم شركات البيع بالعمولة  او  بالمشاركة
يمكنك ان  تبحث في محركات البحث عن  الكثير من  شركات  البيع  بالعمولة ، فبمجرد  ان تضع في حقل البحث هذه العبارة  : -
affiliate programs  او   associate programs  حتى تأتيك مجموعة كبيرة من النتائج يمكن ان تشتغل بها فترة طويلة ، الا انني سأضع بين يديك اهم و اكبر شركات البيع بالعمولة و هي :-



ما عليك الان الا اقتحام هذا المجال و الدخول في شركات البيع  بالعمولة و سبر اغوارها  ، و التعرف عن قرب عن طبيعة هذه الشركات ، و اتمنى منك عزيزي  بأن تقراء شروط  و لوائح هذه الشركات جيدا و اعادة  قراءتها  مرة  اخرى ، حتى لا يكون هناك اي  لبس او غموض لا تعلمه ، و ذلك لتتحاشى اي اجراءات من شأنها ان تلغي حسابك من غير قصد منك الامر الذي اعتقد بأنك لا ترغبه ، على اي حال انه مجال شيق و جميل و مثمر ارجو لك الحظ و التوفيق  .

الأربعاء، 28 مارس 2012

كيف تحدد نصيب مشروعك فى السوق






تحليل السوق من العمليات المهمة جدًا في العملية التسويقية، حيث إنه المرشد لعمليات البيع والتوزيع الصحيحة، ونقصد بتحليل السوق هو دراسة دقيقة لتحديد الاستراتيجية التسويقية المناسبة سواء المرتبطة بالقطاعات السوقية أو الهدف التسويقي.
 وهناك خطوات ثلاثة عند تحليل القطاعات السوقية:

1ـ نبدأ بعينة صغيرة من المستهلكين لكي نكتشف فيها بعض الخصائص التي تصلح أساسًا للتقسيم.

2ـ نتقدم قليلاً إلى العينات الأكبر، وهنا يجب تحذير الإدارة أن النتائج الأولية ليست نهائية.

3ـ نستخدم معايير عديدة لتجميع البيانات على أسس التقسيم الممكنة، ويستحسن ألا نسبق الحوادث بفروض معينة عن أحسن الأسس التي تقوم عليها هذه القطاعات.
 الاستراتيجيات المرتبطة بالقطاعات السوقية: 
[1] الخصائص المميزة في السلعة:
 يحاول رجل التسويق ترويج الخصائص المميزة في سلعته والتي تفتقر إليها السلع المنافسة.
 ومن الاستراتيجيات المهمة عند تطبيق هذه السياسة هي: الإعلان، التغليف، البيع، وتقسم السوق إلى قطاعات تعرف، وتحدد مقدمًا طلب المستهلكين ثم تطور السلعة بما يتمشى مع هذا الطلب. ويعتمد هذا المدخل على وجود اختلاف حقيقي لخصائص فريدة في السلعة.
 وعلى الرغم من أن سياسة تمييز السلعة بخصائص تنفرد بها وسياسة القطاعات السوقية تبدو مداخل عكسية، إلا أنه يمكن استخدام كليهما في نفس الوقت.
 فإذا اعتمدنا على القطاعات الموجودة لكي نسوق سلعة معينة فقد نصل إلى قطاعات صغيرة من السوق، مما يدفع رجل التسويق إلى البحث عن خصائص تنفرد بها سلعته فتصبح مرغوبة ومطلوبة أكثر من السلع المنافسة.





أما عن الاستراتيجيات التسويقية المتنافسة فهي تعني تلك الاستراتيجيات التي يستخدمها ويطبقها المتنافسون، وإذا كانت المنافسة تخدم قطاعات مختلفة، يكون من الخطأ أن تتبع الشركة استراتيجية موحدة، وإذا كان المنافس يخدم سوقًا موحدة تستطيع الشركة أن تفيد من قطاعية السوق.

الثلاثاء، 27 مارس 2012

التوجيه


 تنظيم و ادارة  المشروع 
الجزء السابع
ويقصد بالتوجيه ذلك العمل المستمر من قبل المدير، الذي يلازم تنفيذ الأهداف والأعمال، عن طريق قيادة حكيمة تستنير بآراء المنفذين الذين يكونون على صلة أوثق بالأعمال في ظل نظام محكم للاتصالات يربط بين مختلف الوظائف الإدارية للعاملين وبحيث تتخذ تلك القيادات قراراتها على أساس رشيد، قد أخذ في الاعتبار أن من نتعامل معهم هم بشر في النهاية يحتاجون إلى فهم عميق ورعاية كاملة حتى يؤدوا ما ينمط بهم من مهام وأعمال بأكبر قدر من الإقناع والرضا الذاتي.


الاثنين، 26 مارس 2012

الرقابة على المشروع


 تنظيم و ادارة المشروع 

الجزء السادس

 قد ظهرت أهمية الرقابة منذ كبر حجم المشروعات بظهور مبدأ تقسيم العمل والتخصص والشركات المساهمة وما نتج عن ذلك من كثرة العلاقات بين المشروعات المختلفة وتعدد أصحاب المشروع الواحد وتنوع ملاكة بأنفصال الملكية عن الإدارة إلي غير ذلك

. مفهوم الرقابة على الأداء .

هى عملية مراقبة   الأداء الفعلي للعاملين و الأهداف المخططة للمشروع و ذلك وفقاً للمعايير والخطط الموضوعة مقدماً ، وبيان الاختلاف بين تلك المعايير والخطط تم دراستها وتحليلها للتعرف علي نقط الضعف والإسراف وتحديد مسبباتها والمسئول عنها وتقديم الاقتراحات والتوصيات المناسبة لتصحيحها ومنعها من الحدوث مستقبلاً ، وكذا التعرف علي مواطن الكفاية والتوفير والعمل علي تنميتها وتشجيعها ويتضمن هذا المفهوم النقاط آلاتية : ـ    

 1ـ تتمثل الرقابة علي الأداء في مجموعة الإجراءات والعمليات اللازمة للتأكد من أن التنفيذ الفعلي قد تم وفقاً لما هو مخطط من قبل .

2 ـ تهدف الرقابة إلي اكتشاف الاختلافات بين المخطط مقدماً والمنفذ فعلاً .

3 ـ اتحاذ الإجراءات المصححة التي تعمل على التقليل من الانحرافات السالبة ومنع تكرار حدوثها .

مـراحــل الـرقــابــة .

حتى تكون الرقابة فعالة وأكيدة ، وتحقق الأهداف تحقيقاً مؤكداً يجب أن تتضمن المراحل الآتية :ـ

أولاً : تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها ،

ثانيـاً : وضع المعايير الرقابية وهي تتضمن تحديد العلاقات بين الجهد المبذول والنتائج التي تعتبر أداء مرضياً ،

ثالثـاً : تتبع الأعمال عن طريق التوجيه والإشراف للتأكد من أنها أنجزت طبقاً للخطط المرسومة ،

رابعـاً : دراسة وتحليل للانحرافات بقصد الوصول إلي دقائق الظروف التي أحاطت بحدوثها ومسببتها وتحديد المسئولين عنها حتى يمكن الحكم علي كفاية التنفيذ ومدي النجاح في وضع الخطط وتنفيذها ، أي وجود نظام فرعي لتحليل الانحراف .

خامساً : اتحاذ الإجراء المصحح الوقتي لمعالجة الظروف القائمة لانحراف


حتى يحقق نظام الرقابة أهدافه يجب توافر المقومات الآتية : ـ

1 ــ   وجود جهـاز إداري كفء .

2 ــ  وجــود هيئـة الموظفيـن .

3 ــ  توافر الوسائل الآلية لتشغيل البيانات

4 ــ  مجموعة أساليب الرقابة المحاسبية وغير المحاسبية .



 





الأحد، 25 مارس 2012

تنظيم مشروعك

تنظيم وادارة المشروع 
الجزء الخامس



تتباين و تختلف مفاهيمنا عن التنظيم - و رغم كثرة الدراسات التي تمت في مجالات التنظيم إلا أن الاختلاف لا يزال قائماً.
ويستخدم البعض كلمة " تنظيم " بمعنى تخطيط فيقولون مثلاً " تنظيم الأسرة " و هم يقصدون " تخطيط الأسرة" و يستخدم البعض الآخر كلمة تنظيم بمعنى ترتيب فيقولون مثلاً " تنظيم المرور " أو تنظيم الدخول و الخروج أو تنظيم الوقوف في الطابور و يستخدم بعض المديرين و رجال الأعمال كلمة تنظيم بمعنى تصميم الهيكل التنظيمي فهم ينظرون إلى التنظيم على انه تلك العملية المتعلقة بعمل خرائط الهيكل التنظيمي.
و إذا زادت الصراعات بين الناس في جهة عمل ما ( حكومة ، شركة ، هيئة ) فإن الأصوات تعلو مطالبة " بإعادة التنظيم " و مفهومهم هنا إعادة رسم خريطة الهيكل التنظيمي . و إذا انتقلنا من واقع الممارسة إلى القاموس نجد أن كلمة ORGANIZATION تعني تنظيماً أو نظاماً أو منظمة ( المورد ).
و أيضاً نجد كلمة تنظيم بمعنى هيئة أو نظام أو مجتمع منظم أما الفعل ينظم فيذكر ( أكسفور):
  • يجعله ذا بنية عضوية .
  • يجعله شيئاً حياً .
  • يعمل ترتيبات معينة .
و إذا تركنا كل ذلك جانباً و انتقلنا إلى علماء التنظيم فنجد اختلافات كثيرة بين هؤلاء العلماء . و فيما يلي أهم تلك الأراء :
  • التنظيم هو تزويد " الكيان المعين " بكل شئ مفيد للقيام بوظيفة مادياً أو بشرياً ( هنري فويل).
  • التنظيم هو شكل أو تجمع إنساني يهدف إلى تحقيق هدف مشترك على أساس يحوى كل مبادئ التنظيم.
  • فالتنسيق هو : الترتيب المنظم للمجهودات الجماعية من أجل الوصول إلى وحدة النشاطات سعياً إلى تحقيق هدف مشترك ( جيمس موني).
  • التنظيم هو عملية تصميم أساسها تقسيم العمل و تحديد المسئوليات و السلطات و العلاقات الناشئة من تقسيم العمل لتحقيق التنسيق اللازم لبلوغ الهدف المحدد ( لبدال إيرويك ).
  • التنظيم هو تقسيم و تجميع العمل الواجب تنفيذه في وظائف مفردة ثم تحديد العلاقات المقررة بين الأفراد الذين يشغلون هذة الوظائف . ( وليام نيومان)
  • التنظيم هو منظمة بمعنى نظام System ( وليم سكوت )
  • يفهم البعض كلمة تنظيم على أنها "إدارة " فنجد مثلاً أحد الكتاب الفرنسيين و اسمه ( لــ . شاتيير) قد ترجم كتاب فر يدريك تيلور " الإدارة العلمية " و أعطاه اسما بعنوان التنظيم العملي للعمل .
استخدم الدكتور " محمد فؤاد مهنا " كلمة التنظيم ليعبر عن الإدارة في عدة مواقع من بحث بعنوان " وسائل تطوير مناهج العلوم الإدارية " عام 1971
يتردد دائماً سؤال هل الإدارة علم أم فن ؟ و قد أجاب علماء الإدارة على هذا السؤال إجابات كثيرة و كان لها معنى واحد.
و هو أنه نتيجة للخبرة العملية للمديرين في المشروعات و جهود علماء الإدارة العلمية تم بناء هيكل للنظرية الإدارية و أصبحت الإدارة علماً من العلوم الاجتماعية و الإنسانية حيث أنها تتعامل أولاً و أخيراً مع الأفراد.
و علم الإدارة يقوم على أصول و مبادئ علمية سليمة و صحيحة من الناحية المنطقية و العملية ، غير أنه في ظروف إنسانية معينة قد يحتاج الأمر إلى مهارة المدير في التطبيق و قد يحتاج الأمر إلى تطوير لهذة المبادئ و الأصول العلمية بما يتوافق و ظروف الأفراد و المجتمعات المختلفة.
و هذا هو الجانب الفني في الإدارة، أي المهارة و الخبرة الشخصية للمدير و التي تظهرها و تفجرها الخبرة العلمية - إذن فدراسة على الإدارة أساس ضروري لتكوين الكوادر الإدارية. و لا شك أن التنظيم الإداري الذي يمارس من خلاله المدير وظيفته الإدارية هو الإطار الذي يمارس من خلاله المدير مهاراته و قدراته الإدارية كما أن التنظيم هو الكيان الذي يستمد منه المدير سلطاته الإدارية المناسبة لمركزه الإداري ، أي أن التنظيم الجيد هو الذي يوفر إمكانية الاتصال و السيطرة و انسياب المعلومات بين وحداته الأخرى ، حتى تتحقق الأهداف المرجوة و التي يعمل كافة أفرادها على تحقيقها.
و من المتعارف عليه أن أعادة التنظيم وتعديله مع توضيح بشكل أكبر دقة خطوط السلطة و المسئولية في ضوء الأهداف العامة للمنظمة هو من أنجح الحلول للمشكلات الإدارية التي تظهرها الدراسات الاستشارية المعاصرة.




السبت، 24 مارس 2012

كيف تمول مشروعك


 تنظيم و ادارة المشروع 
الجزء الرابع


لديك فكره وتتلهف لتنفيذها وتبدأ مشروعك الصغير. من أين ستحصل على المال اللازم؟ إنك فى أشد الحاجه لتحول مشروعك الجديد من فكره صغيره لنجاح كبير يدر عليك الكثير من المال. إن أول خطوه للحصول على التمويل اللازم لمشروعك هو معرفه أى نوع من التمويل أنت فى حاجه إليه.هل هو الإقتراض من هيئه للإقراض؟ أم الحصول على مساهمه من الأهل والأصدقاء؟ أم الحصول على قرض من البنوك؟  أم الإقتراض من رعاه حكوميين ..إلخ.
أين تبحث عن المال اللازم لتمويل مشروعك ؟
1.   المدخرات الشخصيه:ــ
هذا هو المصدرالأكثرشعبيه لبدأ المشاريع الصغير. هنا يجب أن تعرف إن أى مستثمرأو هيئه مقرضه عاده يتوقعوا إنك ستقدم جزء من رأس المال ليتأكدوا من جديتك. لذلك نجد بعض الأشخاص يقدموا ما إدخروه على سنوات, أو يبيعوا شىء مما يملكون أو يرهنوه للحصول جزء من المال كضمان للجديه لدى هذه الهيئات أو المستثمرون الذين سيقدموا لك القرض اللآزم.
2.   العائله والأصدقاء :ــ
وهو من المصادر التى يفضلها الكثير من الذين فى بدايه مشروعهم . غالبا ما تكون  العائله أو الأصدقاء على إستعداد أن يمولوا أقربائهم إذا كانوا موضع ثقه وإحترام , وإذا كانت الفكره  واقعيه وقابله للتطبيق وإحتمالات نجاحها وارده.ولكن طبعا العائله والأصدقاء ينتظروا جزء من المكسب فى مقابل ما قدموه من مال. هذا الجزء قد يشمل جزء من ملكيه المشروع , أو أن يكون للمستثمر حصه فى إداره المشروع أو كلاهما, أو حتى قد يقبلوا بمجموعه من الأسهم فى المنشأه عند تشغيلها.
3.   قرض من البنك:ــ
قبل بدأ المشروع يجب أن تعرف نفسك لمدير البنك بعرض فكرتك وضماناتك وتجعله يتعرف عليك كشخص حتى يثق فيك ويتقبل فكره إقراضك وإتخاذ الإجراءات اللازمه لمنحك القرض الذى تحتاج إليه. عموما أصبح هناك توجها لدى البنوك لتمويل المشروعات الصغيره لأن المبالغ عاده تكون صغيره أو متوسطه مما تجعل المخاطره محتمله ولا تضر بأموال المودعين. ولكن لتطلب قرضا من البنك عليك أن تقدم دراسه الجدوى لمشروعك, وخطه التشغيل , والضمانات اللازمه ليتأكد البنك من جديتك وفهمك وثقتك فى مشروعك.
4.   رعاه من جهه حكوميه:ــ

هنا يمكننا أن نذكر الصندوق الإجتماعى للتنميه الذى أنشأ بغرض تمويل وتشجيع المشاريع الصغيره والمتناهيه الصغر حتى تنمو وتساهم فى الناتج القومى العام للدوله. كما يقوم بإرشاد صغار رجال الأعمال ونصحهم وتقديم الخدمات اللازمه لإنجاح مشاريعهم الصغيره.ومن أهم ما يقدمه الصندوق هو تقديم الدعم الفنى ومتابعه المشروع حتى يتمكن من سداد القرض وتحقيق الأرباح.
5.   إيجاد مستثمرين :ــ
بالرغم من صعوبه جذب مستثمرين لتمويل بدأ مشروع صغير أكثر من مشروع قائم بالفعل ,إلا إنها ليست مستحيله إذا كانت الفكره جديده وفى الوقت المناسب ومدعمه بخطه عمل محكمه.
6.   إيجاد شريك أو مجموعه شركاء :ــ
من الممكن وجود شخص معه المال ويريد أن يستثمره وأنت معك الفكره التى تحفزه على المشاركه, وتستطيع بذل المجهود اللازم لأنجاحها وتكونواشركه تضامن بسيطه. أو تطرح أسهم مشروعك للبيع ويشتريها مجموعه من الأشخاص ويشاركوا فى الربح أو الخساره كل حسب ما دفع وتكونوا بذلك شركه مساهمه محدوده, يديرها مجلس إداره معين أو منتخب من المساهمين.
والآن إسأل نفسك أى من هذه المصادر أفضل لك ؟ إذا سألت من أقام مشروع ونجح سيقول لك اللجوء لأكثر من مصدر هو الأفضل لتمويل بدايه مشروعك. أى كان ما ستفعله لا تعتمد كليه على بطاقه إئتمانك لو كان لديك واحده. الأفضل أن تلجأ للمصادر السابقه حتى لا تبدأ مثقلا بالديون.



الأربعاء، 21 مارس 2012

التخطيط للمشروع

 تنظيم و ادارة المشروع 
الجزء الثالث
 

نجاح أي مشروع.
كيف تضمنه وتطمئن نفسك إلى أنك على المسار الصحيح لبلوغه؟ الإجابة باختصار هي التخطيط”  وليس أي تخطيط بل التخطيط المحكم الذي يعرف كيف يحدد الأهداف ويوزع الأدوار على طريقة المايسترو الذي يمسك بعصاه ويوزع الأدوار على العازفين فينجح اللحن!فالمهارات وحدها لا تكفي والعنصر البشري ليس هو مفتاح السر والميزانية والإنفاق ليسا سببا وجيها لنجاح هذا المشروع أو ذاك صدق الخبراء حين يقولون لك: 
«النصف الأول من النجاح هو التخطيط، والنصف الثاني هو.. التخطيط
الخطوة الأولى في تخطيط أي مشروع تتمثل في التوصل إلى اتفاق على مواصفات للمشروع بحيث تتضمن تلك المواصفات تعريفا أوليا للمشكلة التي يسعى المشروع إلى إنهائها تلك هي الخطوة الرئيسية الأولى التي يتوقف عليها تحديد ما يتلوها من خطوات ولذا فمهما تلقيت عند بدء العمل من مواصفات لهذا المشروع من جانب الأطراف المشتركة فيه فمازال يتعين عليك أن تتأكد وتتيقن من وجود توافق عام فيما بين كافة الأطراف المعنية بالمشروع من عاملين ومنظمين ومديرين وعملاء فيما يتصل بمواصفات المشروع ومتطلباته.
ويمكن النظر إلى عملية التفكير في مواصفات المشروع باعتبارها الخطوة الأولى لضمان جودة المشروع ليس هذا فحسب بل إن مثل هذه العملية ستوفر الكثير من الوقت والمال اللذين قد يتعرضا للاستهلاك أثناء تنفيذ المشروع بمناقشة القضايا والتفصيلات الفرعية التي لابد من الاتفاق عليها وتحديدها قبل الشروع في تنفيذ المشروع ومواصفات المشروع تعد المحدد الرئيسي في التعامل مع العديد من العوامل ذات الصلة بتنفيذ المشروع مثل الجدول الزمني لتنفيذ المشروع
كيفية التعامل مع عناصر البيئة المحيطة بالمشروع من مناخ عام و موردين وعملاء الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتنفيذ المشروع ( موارد مادية وبشرية( وعلى هذا تصبح مواصفات المشروع بمثابة ميثاق عمل يوضح بشكل مفصل الهدف الرئيسي من المشروع وطرق تنفيذه
لكن هذا لا يعني أن هذا الميثاق غير قابل للتعديل بل على العكس من ذلك فإذا استجدت ظروف أو وصلتك معلومات جديدة تستدعي التغيير في مواصفات المشروع فلا تتردد في إجراء تعديل في المواصفات إذا كان الخير في ذلك التعديل ولابد من إخطار كافة الأفراد المعنيين بأي تعديلات طرأت على مواصفات المشروع ليس هذا فحسب بل شجع الآخرين على اقتراح ما يرونه من تعديلات ضرورية لضمان حسن تنفيذ المشروع.
ما المطلوب؟
بعد تحديد مواصفات المشروع والاتفاق عليها تكون المهمة التالية هي تحديدالخطوات التي يتعين القيام بها و كيفية القيام بها وبدون وجود بنيان (هيكل عام) متفق عليه للمشروع يصبح العمل في المشروع كما لو كان سلسلة من الأفعال التي لايوجد بينها رابط ولا تمنح القائمين بها شعورا بالإنجاز والتقدم. وللمضي قدما في التخطيط للمشروع يتعين عليك بعد الانتهاء من تحديد مواصفات المشروع أن تعمد إلى ترجمة هذه المواصفات إلى مجموعة متكاملة من المهام المترابطة في بنيان متسلسل واضح المعالم يحدد كل مهمة من المهام الرئيسية و ما تشتمل عليه من مهام فرعية كما يحدد في ذات الوقت درجة الترابط بين كل مهمة وأخرى سواء كانت فرعية أو رئيسية بحيث يكون كافة العاملين في المشروع على دراية كافية بالمهام المنوطة بهم و ما يتصل بها أو يتوقف عليها من مهام رئيسية أو فرعية و بذلك يكون قد تمت ترجمة المشروع المراد تنفيذه إلى مجموعة من المهام الفرعية البسيطة التي يؤدي التكامل والتوافق فيما بينها إلى تحقيق الهدف المنشود.

توزيع المهام والأدوار
بعد الانتهاء من تحديد المهام التي يتعين تنفيذها تأتي خطوة تالية غاية في الأهمية والخطورة إلا وهي توزيع هذه المهام على العاملين في المشروع.وهذه الخطوة ليست بالمهمة السهلة إذ انها لا تقتصر على تنفيذ المشروع القائم فحسب بل أكثر من ذلك أنها تنطوي على تطوير مهام وقدرات فريق العاملين معك وذلك بتوزيع المهام عليهم بالشكل الذي يؤدي مع الانتهاء من تنفيذ المشروع إلى إكسابهم مهارات جديدة وتطوير القدرات المتاحة لديهم وفي كثير من الأحيان. يكون من الأفضل تجميع المهام المتشابهة والمترابطة في حزمة واحدة ويتم تكليف أحد الفرق العاملة بالمشروع بأدائها.

كم من الوقت نحتاج؟
نأتي للخطوة التالية والهامة في تخطيط المشروع ألا وهي التقدير الزمني له وهي خطوة في غاية الأهمية والصعوبة في آن واحد في هذا الصدد يتعين على الفرد الاستفادة من خبراته السابقة في تنفيذ مشروعات مشابهة في وضع التقديرات الزمنية لتنفيذ المشروع القائم أو أن يعمد إلى تقسيم عملية تنفيذ المشروع إلى مهام تفصيلية ووضع إطار زمني تقريبي لكل من هذه المهام ولكن كن حريصا على ألا تسرف في التفاؤل عند وضع التقديرات الزمنية لتنفيذ المشروع فتتغاضى أو تتغافل عن أي معوقات قد تعترض تنفيذ المشروع فتعطي تقديرات زمنية قد لا تستطيع أن تفي بها كما لا تسرف في التشاؤم فتعطي تقديرات زمنية مبالغ فيها قد تؤدي إلى تراخي العاملين معك أو تبرم العملاء من طول فترة تنفيذ المشروع.

رقابة ومتابعة
نأتي للخطوة التالية وهي مراقبة تنفيذ المشروع وهي خطوة لابد منها لوضع القواعد والأسس المنظمة لها مع بدء تنفيذ المشروع  هنا يمكن تحديد مجموعة من الأحداث الرئيسية (المعالم(  بحيث تمثل هذه المعالم خطوات رئيسية نحو إنجاز المشروع ويقاس بها تقدم سير العمل فيه كما توفر في ذات الوقت أيضا حافزا على العمل والإنجاز لفريق العاملين بالمشروع.

كفاءة التخطيط
تتمثل الكفاءة والمهارة في التخطيط للمشروعات في استغلال مثل هذا التخطيط لتحقيق أهداف بعيدة المنال تتجاوز مجرد التخطيط للمشروع القائم إلى استغلال عملية توزيع المهام على فريق العاملين معك في وضع قواعد و أسس تحدد نمط أداء وكيفية عمل كل منهم.

من لهذه المهمة؟
التخطيط المحكم يقوم على اشتراك فريق العمل في علمية التخطيط ذاتها وعلى هذا الأساس قم باستطلاع آراء العاملين معك عن مقدرة كل منهم على أداء أي من المهام الفرعية التي يتكون منها المشروع فإن مثل ذلك الأمر سيطرح مجموعة من الأفكار والاقتراحات التي سوف تسهم حتما في تنفيذ المشروع على أفضل نحو ممكن.
الاختبار والجودة
لا يكتمل تخطيط وتنفيذ أي مشروع بدون وضع ضوابط محددة لاختبار المشروع وقياس جودته وهي عملية ضرورية في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع  وهو ما يعني أن أي مهمة فرعية يشتمل عليها المشروع لا يكتمل أداؤها إلا باجتياز معاييرموضوعية محددة للجودة  هذه المعايير يتم وضعها والاتفاق عليها في المراحل الأولى من تخطيط المشروع ولذا عند وضع الإطار الزمني لكل مرحلة من مراحل المشروع لابد من تخصيص فترة محددة لأداء هذه المهمة بحيث لا تقتصر معايير الإنجاز على مجرد أداء المهام الفرعية وفق الجدول الزمني المحدد لها ولكن أيضا حسب معايير الجودة المتفق عليها منذ البداية.

الالتزام بموعد الافتتاح
يعد الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من تنفيذ المشروع أحد المعاييرالرئيسية التي يقاس بها نجاح المشروعات الاستراتيجية لذا فإن التخطيط الجيد للمشروعات لابد وأن يراعي توزيع حجم العمل وضغوطه على فريق العمل على نحو متوازن يجعل من السهل على فريق العاملين معك الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروع اعمل على تجنب فريق العاملين معك كافة العوامل والمتغيرات التي يمكن أن تؤخر تنفيذ المشروع عن موعده المحدد.

خطط للأخطاء
من الأخطاء الشائعة في تخطيط المشرعات افتراض عدم حدوث أخطاء أثناء تنفيذالمشروع وهو افتراض غير صحيح فمن الأفضل توقع حدوث أخطاء ووضع الخطط البديلة التي تكفل التعامل مع مثل هذه الأخطاء ومواجهتها عن طريق إدخال تعديلات على خطة تنفيذ المشروع التي لابد وأن تتسم بقدر ما من المرونة كما يمكن عند التخطيط للمشروع النظر في مجموعة من الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء تنفيذ المشروع وتحديد مدى خطورة كل من هذه الأخطاء و كيفية التعامل معه والتغلب عليها.

خطط للمستقبل
إن التخطيط يعد أحد العوامل الرئيسية في نجاح كبرى الشركات فهو أداة لتنفيذالأعمال في مواعيدها المحددة ويتيح فرص التفاعل البناءة بين الشركة من جهة والموردين والعملاء من جهة أخرى وفي إطار تنظيم العمل داخل الشركة يجب أن يكون كل فرد من العاملين معك على دراية تامة بالمهام الموكولة إليه ويمكنه توقع المشكلات والأخطاء التي قد تطرأ أثناء التنفيذ والتعامل معها على نحو جيد قبل أن تستفحل.

وأخيرا نجاحك في أي مشروع تطمح إلى تنفيذه يعتمد اعتمادا جوهريا على التخطيط لكافة جوانبه بل والتخطيط للخسائر التي قد تنجم في حالة فشله.

الثلاثاء، 20 مارس 2012

أساس فكرة المشروع

 تنظيم و ادارة المشاريع 
الجزء الثانى


ماهو المشروع المناسب ؟ ... هل من افكار لمشاريع ؟ ماهي المشاريع المضمونه ؟ وغيرها من الاسئلة التي تدور حول نفس الفكرة او الهدف .

السؤال الدائم التكرر وهو ( ابحث عن فكرة مشروع أو لدي رأس مال وأبحث عن افكار لمشاريع ناجحة ) .

من وجهة نظري بأن دول الخليج بشكل عام والامارات بشكل خاص اغلب المشاريع ناجحه كفكرة ولكن الفشل يرجع لاسباب ممكن تجاوزها ، بمعنى اخر اغلب الافكار قد يحالفها النجاح ولكن هنالك فرق بنسبة المردودد المتوقع فهنالك مشاريع قد تحقق النجاح واعادة راس المال خلال 90 يوم او اقل وهنالك اكثر

السؤال هنا كيف اختار الفكره ؟
اختيار الفكر يعتمد على الكثير من الامور اولها هو انت ؟ فهنالك الكثير من الافكار المطبقه وناجحه ولكنها قد لا تناسب مالديك من معطيات وطموح وإلتزامات فلابد ان تقيم نفسك في البدايه من حيث ما يلي :

اولا المجال الذي لديك خبره فيه
تلعب الخبرة دورا كبيرا في نجاح المشروع فمعرفتك وإلمامك يزيد من فرصة نجاح الفكرة والمشروع فلابد ان تختار مشروع انت تعلم من اين ستورد البضاعه ( ان كان مشروع يعتمد على الشراء والبيع ) وعلى الاقل تعلم من هم العملاء المتوقعين وماهي حاجاتهم وتعلم كيف ستقنعهم بان بضاعتك لها ما يميزها عن المنافسين
ولناخذ مثال على ذلك بعض الاخوة يعمل في مؤسسة حكومية ومن خلال منصبه في قسم المشتريات وجد هنالك حاجات كبيره للمؤسسات الحكومية بشكل عام لنوع معين من المنتجات وهو من خلال العمل اصبحت لديه خبره وعلاقات مع الموردين فبإمكانه فتح مشروع لتوريد مثل هذه المنتجات وتوزيعها ولكن ليس لمؤسسته وانما للمؤسسات الاخرى وهنا اذكر قصة احد الشباب الناجحين حيث ومن خلال عملة اكتسب خبرة حول توريد اجهزة الكمبيوتر وآليات تسويق وبيع الاجهزه للمؤسسات واكتشف ان الموزع في الدولة واجه مشكلة وفي طريقة لاغلاق الشركه فما كان منه الا وان استغل الفرصه وفتح شركة بيع وتوزيع الاجهزه وتواصل مع الوكلاء الاساسين وبدء العمل والان وحسب ما قيل لي هو احد الاسماء الكبيره في هذا المجال.
 
ثانيا المبلغ المرصود للمشروع
لابد ان تحدد مبلغ واضح للمشروع وانصح دائما الاخوة والاخوات ان يستثمروا 70% من المبلغ المخصص وترك الباقي للطوارئ وتحديد المبلغ سيساعد في تحديد الفكرة المناسبة 

ثالثا الوقت الذي تتوقع ان تقضيه في ادارة ومتابعة امور المشروع
البعض لديه المال ولكن لايوجد لديه وقت فراغ لادارة المشروع وهذه المشكله احدى الاسباب الرئيسية لفشله فبعض المشاريع تحتاج تواجد يومي في المشروع والبعض قد يحتاج تواجد بدرجة اقل فتحديد مدى المقدرة على التواجد في المشروع ايضا سيساهم في تحديد الفكرة المناسبة ومثال بعض الاخوه يفتتح محل بيع اكسسوارات وصاحبنا لا يستطيع التواجد به كونه يعمل في الصباح وفي المساء ملتزم في الدراسه وممكن يحاول التواجد في المحل مره في الشهر بمعنى اخر لا ولن يعلم شي عن المحل.

الاثنين، 19 مارس 2012

لماذا يفشل مشروعى ماذا أفعل

لا يكون النجاح تلقائياً في العمل على الإطلاق، فهو يعتمد بشكل رئيسي على إدراك وفهم مالكه وحسن تنظيمه للأمور، إلا أن كل ذلك لا يضمن نجاح العمل بصورة مطلقة، و من الأمور التي تساهم في ذلك ما يلي:
  • التخطيط السيئ – عدم التخطيط.
  • نقص راس المال وتجاهل العمل و أيام وفترات الموسم.
  • نقص التركيز وعدم الالتزام
  • نقص الخبرة والكفاءة.
  • التقارير والسجلات الضعيفة فضلا عن الكشوف المالية عديمة الجدوى.
  • مشاكل الإيرادات و والفشل في تحقيق قاعدة عملاء جيدة، فضلا عن التسويق للعملاء المستهدفين.
  • استثمار راس مال كبير في المعدات والمخزون.
  • التشدد في التنظيم أو التساهل المفرط.
  • الفشل في التمثيل والتفويض أو تجاهل الحاجة للقيادة والإدارة.
  • الموقع، الموقع، الموقع.
  •  قابلية الدخول للسوق المستهدفة، توافر أماكن الوقوف وإمكانية التوسعة؟
  • عدم التواصل مع المحاسبين، البنوك أو المراقبين حتى يصبح الفشل أمراً محتوما ومؤكدا.
يعرض مايكل أميس في كتابه "إدارة المشاريع الصغيرة"  الأسباب التالية لفشل المشاريع الصغيرة:
  • قلة الخبرة
  • نقص رأس المال
  • الموقع الغير المناسب
  • الإدارة السيئة للمخزون.
  • الاستثمار الزائد في الأصول الثابتة
  • ضعف الترتيبات الائتمانية
  • الاستخدام الشخصي لأموال المشروع
  • النمو غير المتوقع
  أضاف جوستاف بيرل سببين آخرين في كتاب أعمال المبادرات الذاتية:
  • المنافسة
  • المبيعات المنخفضة.
 أسباب إضافية لفشل الأعمال الصغيرة
ليس القصد من عرض هذه الأسباب هو إثارة الخوف لديك، بل إعدادك للسير في هذا الطريق الوعر و مشقاته، حيث أن أحد أصعب العقبات وطأة التي يواجهها من يقومون بإنشاء المشاريع و الأعمال هي سوء تقدير الصعوبات والتقليل من شأنها.
وبجميع الأحوال يمكن أن يكون النجاح حليفك، إذا تحليت بالصبر والرغبة في العمل بجد، فضلاً عن اتخاذك الخطوات المناسبة.
الجوانب الإيجابية
هناك أسباب عديدة تدفعك إلى عدم المباشرة بإنشاء المشروع، لكن بالنسبة للشخص الكفؤ، لا شك أن مزايا امتلاك مشروع أو عمل تفوق بكثير المخاطر التي تترتب عليه.
  • إذ أنك ستكون المسؤول عن نفسك.
  • كما أن عوائد وأرباح العمل الشاق وساعات العمل الطويلة ستعود عليك مباشرة ، بدلاً من زيادة أرباح شخص آخر.
  • كما أن فرص الربح والنمو أكبر بكثير.
  • ينطوي المشروع الجديد على إثارة بقدر ما يتضمن من خطورة.
  • ناهيك عن إن إدارة عمل ما تفرض تحديات لا متناهية، فضلا عن فرص التعلم الكثيرة.

مصادر افكار المشاريع

 تنظيم و ادارة المشروع 
 الجزء الأول


كثير من الناس يجهل معنى المشروع ويظنه ذلك المارد الكبير , الصعب تحقيقه . والذي يتطلب مئات الملايين من الدولارات لتشغيل آلة . لكن في الحقيقة هو العكس !!
فالمشروع هو اي نشاط زراعي أو صناعي أو خدمي تستخدم فيه موارد معينة وتصرف من أجله الأموال بهدف الحصول على منفعة أو عائد مقابل هذه الأموال المصروفة وقد يكون المشروع صغير أو متوسط الحجم أو كبير.فإذا قررت أخي الكريم أن تختار مشروعا مناسبا فعليك اولا بالتعرف على مصادر الأفكار الاستثمارية ودراستها واستخلاص الفرصة الاستثمارية السانحة لتحقيق عائد مناسب .


ومصادر الافكار كثيرة نذكر منها :
  1. الطلب غير المشبع في السوق وتزايد احتياجات السكان من السلعة .
  2. الكوادر البشرية المؤهلة والتي تملك القدرة على الانتاج في ضوء عدم وجود الامكانيات المادية لها .
  3. تحليل قوائم الاستيراد بغية التعرف على الفرص الاستثمارية التي تمثل حافزا لإقامة صناعة أو تجارة محلية .
  4. العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الصناعات أو بين القطاعات الأخرى .
  5. المختصيين وأصحاب الخبرة الاقتصادية في إنشاء المشاريع الاستثمارية .
  6. إن سعي الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية تعترضها مشاكل كثيرة تولد أفكارلمشاريع اقتصادية ذات عائد مرتفع .
إذا فالخطوة الأولى لمشروعك الناجح هو تحديد المشروع من خلال الأفكار واختيار الفكرة الأنسب من خلال فرز أولي وسريع للمشاريع المقترحة .وعندما تركز على مشروع برأيك أنه ناجح احذر من التهور والإسراع في استشارة الناس العاديين فهؤلاء يتفاوت آراؤهم مابين المشجع المتهور والحذر المحبط . واعلم أنه لايكفي أن تقول بأن المشروع ناجح لأنه بحاجة إلى دراسة جدوى مبدئية أو جدوى ماقبل الاستثمار وتتطلب هذه الدراسة مايلي :
  1. دراسة حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التي تنوي تقديمها . وتحديد المستفيدون منها .
  2. التكنولوجيا المستخدمة ومدى توافر عناصر الانتاج الرئيسية للمشروع من عمال ومواد أولية وآلات و…….
  3. تحديد مدة تنفيذ المشروع ومن سينفذه .
  4. دراسة تقديرية لحجم الاستثمار ونفقات التشغيل وهي عملية حسابية بسيطة ..
ومن ثم عليك أخي الكريم أن تعمل على بناءً على الجدوى المبدئية برفض المشروع أم لا .فمثلا يمكن رفضه بسبب عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة أو اليد العاملة المدربة أو عدم التطابق مع العادات والتقاليد والدين .
ففي حال كانت الجدوى المبدئية مقبولة اقتصاديا لابدّ من إجراء دراسة جدوى اكثر تكلفة وهذه المرحلة تسمى بمرحلة الدقة والتأكد من النواحي البيئية والفنية والمالية والاقتصادية للمشروع ( وسيخصص لها بحث آخر) ونظرا لاهمينها فاعلم لأنه لايمكن إجراؤها إلامن قبل متخصص في دراسات الجدوى الاقتصادية لذلك كما أنك تسلم البيت إلى مهندس فعليك أن تسلم مشروعك المقترح إلى اقتصادي لدراسته وإنشائه فيما بعد إذا كان مربحا من وجهة نظره .وبعد دراسة المشروع من قبل الاقتصادي المتخصص وتبين وجود عائد مناسب فابدأ بتنفيذ المشروع وأثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئا فإنه يؤدي إلى فشل المشروع رغم ثبوت جدواه قبل التنفيذ .. وذلك نتيجة لزيادة التكاليف المالية والفساد وتأخر وصول المنتج وسوء التنفيذ وزيادة الهدر و….
ولاتنسى أخي المستثمر بعد عملية تنفيذ المشروع إجراء دراسات لتقيم كفاءة الأداء الاقتصادي في مشروعك الجديد بعد فترة زمنية معينة وباستمرار لتبيان مدى التوافق والتطابق بين ماجاء في دراسات الجدوى وبين مايتحقق فعليا على أرض الواقع وذلك لضمان تحقيق العائد الذي تنتظره من المشروع .
وهكذا نكون قد اتبعنا الأسس العلمية في اختيار المشاريع الاستثمارية لضمان تحقيق عائد مناسب يعود بالنفع على صاحب المشروع وعلى كل من يعمل به وذلك ضمانا للقمة العيش والحض على العمل مما سيسعد الاقتصاد الوطني ويدفعه للأمام . إذا المشروع الناجح يبدأ بفكرة بحاجة إلى رعاية من أصحاب الشأن الاقتصادي والذين يعملون على تحليل هذه الفكرة بعناية ودقة .

الأحد، 18 مارس 2012

مشروع نسائي ، ربحه الشهري 20 الف درهم ، مشاريع نسائية ناجحة


 قرأت هذا المقال فأعجبنى  فأحببت ان انشره فى مدونتى لكى نعرف  إذا فكر الأنسان سوف يجد كثير من أفكار كى تكون مشروع يستطيع الربح من وراءه  و هى فكرة نسائية  للرجوع إلى المصدر  إضغط هنا


فكرة مشروع نسائي ، مشاريع تجارية نسائية ، مشاريع نسائية ناجحة مشروع نسائي ، ربحه الشهري مشاريع صغيرة مربحة في الامارات 20 ألف درهم. ومتخصص بكبار الشخصيات
سيدات اعمال الامارات كما
جاء في تقرير لصحيفة ( الامارات اليوم )
موزة الكتبي
بدأت سيدة اعمال اماراتية
تدعى موزة الكتبي قبل فترة ستة اشهر تقريبا مشروعا للتمور ، وأنشأت مؤسسة صغيرة
اسمتها ارض التمور ، وكان راسمال مشروعها حينما 500 درهم اماراتي فقط ، ادخرته في حصالة أعدت لجمع
القطع النقدية المتبقية من مصروف الأسرة الشهري، وحقق المشروع نجاحاً غير متوقعا ،
فقد حقق ارباحا تجاوزت 40 ضعفا لرأس ماله ، بقيمة ربح بلغت 20 ألف درهم شهرياً، كما أن

حكومية وأفراد من المجتمع.
70٪ من زبائنها من كبار الشخصيات في عجمان والشارقة و30٪ ينتمون لجهات ودوائر
ويقوم مشروع أرض التمور
على تصنيع التمور المحلية وتقديمها بأشكال ونكهات مختلفة بحسب المناسبات
الاجتماعية، وابتكرت الكتبي أصنافا متنوعة وخلطات شهية تضاف إلى أجود أنواع التمور
التي تنتجها مزرعتها، منها الخلاص والشيشي والبرحي واللولو والصجعي، وتقدمها في
صناديق وعلب فاخرة ترضي جميع الأذواق.
ويقوم مشروع أرض التمور
على تصنيع التمور المحلية وتقديمها بأشكال ونكهات مختلفة بحسب المناسبات
الاجتماعية، وابتكرت الكتبي أصنافا متنوعة وخلطات شهية تضاف إلى أجود أنواع التمور
التي تنتجها مزرعتها، منها الخلاص والشيشي والبرحي واللولو والصجعي، وتقدمها في
صناديق وعلب فاخرة ترضي جميع الأذواق.
بداية سيدة الاعمال الاماراتية :
تعتبر السيدة
موزة الكتبي سيدة اعمال مبتدئة وقد انتسبت الى برنامج «بدايات» التابع لمجلس سيدات
أعمال عجمان لدعم المشروعات الصغيرة وتشجيع الأسر المنتجة، إذ يمنح البرنامج
المنتسبات رخصة تجارية معفاة من الرسوم مدة ثلاث سنوات، تستطيع سيدة الأعمال على
إثرها ادارة مشروعها من المنزل
وحرص برنامج «بدايات» منذ تأسيسه قبل سنتين، على
الارتقاء بمصالح سيدات الأعمال الاماراتيات وتذليل الصعوبات التي تواجههم والمتعلقة بالأمور التجارية والصناعية والخدمية،
كما يتيح الانتساب في البرنامج فرصة لتبادل الخبرات من خلال الاحتكاك المباشر بين
سيدات الأعمال المعروفات في عجمان والمبتدئات منهن، إضافة إلى تقديم مبادرات
وأفكار تسهم في تطوير المنتجات ورفع مستوى جودتها. ويُخضع برنامج «بدايات»
المنتسبات لدورات تطوير وتحسين المنتج وطرق العرض والتسويق وورش عمل خاصة في دراسة
الجدوى، يراد منها تحسين المنتجات وتثقيف الأسر المنتجة وسيدات الأعمال، خصوصاً أن
بعض الأسر رغم أنها تمتلك الخبرة الكافية وجودة التصنيع إلا أن المواد المستخدمة
في المنتج ليست بالجودة المطلوبة، كما ان بعض المنتجات تفتقر للحرفية والجودة في
التصنيع، الأمر الذي يفقدها القدرة على منافسة المعروض في الأسواق المحلية.
وقالت موزة الكتبي، (34 سنة)، لـ«الإمارات اليوم» إن
«مشروع أرض التمور كان حلماً صغيراً راودني قبل 18 سنة، كنت حينها في المدرسة، ولا
أملك امكانية تطبيقه على أرض الواقع، خصوصاً أنني تزوجت ولم يتجاوز عمري السادسة
عشرة». واستمر الحلم يراود الكتبي عاماً بعد آخر، إلا أن مسؤولية الأسرة حالت دون
ذلك، خصوصاً بعد انجابها أطفالها الأربعة ووفاة زوجها في ،2001 حينها أدركت أن
الحلم حان وقت تحقيقه من أجل أسرتها وذاتها، فأكملت دراستها الثانوية والتحقت
بجامعة الشارقة وتخصصت في مجال إدارة الأعمال، وخضعت لدورات تدريبية في إدارة
المال منها دورة «كن مليونيراً» التي كانت بمثابة الخطوة الأولى نحو تنفيذ مشروعها
الذي طال انتظاره

الجمعة، 16 مارس 2012

رأس المال العامل للمشروع

إن  رأس المال للبدء في المشروع هو في حقيقة الأمر المبلغ من المال المخصص للمكائن والأجهزة والمرافق ولتسجيل وترخيص العمل والحصول على الشهادات الصحية الضرورية للبدء بالمشروع .
فيما يتعلق برأس المال التشغيلي فإنها تشمل نفقات المواد الخام والتعبئة والتغليف ومصاريف تدريب العمال , والترويج للسلعة أو المنتج … الخ ، والتي يجب أن يتم شراؤها قبل البدء بالعمل حتى يتسنى الحصول على دخل من بيع السلع والمنتجات. أن متطلبات رأس المال التشغيلي تكون ملزمة باستمرار العمل وسيتم الموضوع تحت نقاش بند السيولة النقدية في مراحل تالية من هذه الدراسة .

لو أخذنا مثال على مشروع معالجة الفواكه و الخضروات و رأس المال العامل .
  فإن مشروع معالجة الفواكه والخضراوات يتطلب متطلبات عالية فيما يتعلق برأس المال التشغيلي بالمقارنة مع أنواع أخرى من مشاريع الغذاء والأطعمة وهذا مرده إلى الطبيعة الموسمية لإنتاج المحصول والحاجة لشراء حصيلة عدة أشهر من المحصول خلال الموسم وأن يتم استمرار الإنتاج ليغطي معظم فصول وأشهر السنة .

أن رأس المال الابتدائي ورأس المال التشغيلي الأولي يتم احتسابهم لمعرفة ما إذا كانت مدخرات صاحب المشروع ( حصة صاحب المشروع ) ستكون كافية للبدء في المشروع دون اللجوء للقروض .

الخميس، 15 مارس 2012

خطوات تأسيس مشروع ناجح

الخطوات اللازمة لتأسيس مشروع ناجح

أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية

دراسات الجدوى ترجمة عملية لسياسات الاستثمار . وهى دراسة موسعة لكافة جوانب الاستثمار فى المشروعات سواء لخدمة المستثمر أو لخدمة التنمية فى الدولة ككل .

كيفية اختيار مشروع مناسب

تعريف المشروع

المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية معينة .

وقد يكون المشروع زراعى أو صناعى أو سياحى أو خدمى وقد يكون مشروع كبيرا أو مشروعا صغيرا أو متوسط الحجم .وقد يكون مشروعا محليا أو مشروعا قوميا أو مشروعا دوليا .

مصادر الأفكار للمشروعات :

من الناحية العملية تنشأ أفكار المشروعات غالبا من :

الطلب والاحتياجات غير المشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات .

وجود موارد مادية وبشرية غير مستخدمة ، وهناك فرص أو إمكانيات لاستخدامها فى أغراض إنتاجية .

المشاكل التى تعترض عملية التنمية تولد أفكار لمشاريع .

نقص التسهيلات التسويقية للسلع مثل النقل أو التخزين أو التصنيع أو التعبئة هذه النقاط توحى للمستثمر بأفكار لمشروعات .

تحديد المشروع

الخطوة الأولى فى تحديد المشروع هى :

التعرف على الأفكار لمشروع واختيار فكرة أو أكثر من بينها ... ويتطلب ذلك إجراء فرز أولى سريع للأفكار المتاحة أو إعداد أفكار جديدة أفضل .

الخطوة الثانية :

دراسة الجدوى المبدئية والانتقاء المبدئى للمشروعات يتطلب عملية صقل أفكار المشروعات التى تبشر بالنجاح ، وإعداد دراسات جدوى مبدئية قبل الاستثمار
Prefeasibility study تكفى لمجرد بيان مبررات اختيار المشروع وترتيب المشروعات المقترحة .

وحتى يمكن أخذ قرار معين بشأن جدوى هذه المشروعات بعد تقرير مختصر يشمل :

حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التى سينتهجها المشروع والمستفيدين أو من المتوقع خدمتهم والمناطق المستهدفة من المشروع .

السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظرة لكل منها والتكنولوجيات المستخدمة منها .

مدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة للمشروع .

مدة تنفيذ المشروع .

الحجم التقريبى للاستثمار ونفقات التشغيل .

أى قيود أو عوامل أخرى يمكن أن تكون لها تأثير هام على المشروع المقترح تنفيذه والسياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع .

إذا اتضحت ميزه فكرة المشروع تحصل على معلومات إضافية أخرى عن المشروع مثل :

دراسة مفصلة للسوق.

مدى توافر المهارات الفنية اللازمة للمشروع .

دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها .

الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة التى سيقام فيها المشروع .

الخطوة الثالثة: معايير انتقاء المشروع :

فى هذه الخطوة تطبق معايير عامة لانتقاء المشروع .
على سبيل المثال هناك أفكار لمشروعات يمكن استبعادها بسرعة إذا كانت :

غير ملائمة تكنولوجيا .

عدم توافر المواد الخام والمهارات الفنية بدرجة كافية.

تنطوى فكرة المشروع على درجة كبيرة من المخاطرة.

المشروع له تكاليف اجتماعية وبيئية باهظة .

إعداد المشروع :

بعد مرور المشروع بالخطوات السابقة فأن الظروف تصبح مواتية لإجراء دراسات الجدوى الأكثر تكلفة وهى مرحلة الدقة والتأكد من النواحى الفنية والمالية والاقتصادية والتسويقية والبيئية للمشروع .



الأربعاء، 14 مارس 2012

كيف تبدأ مشروعك التجارى الأن ؟؟

ماهي الاستراتيجيات المهمة ؟
أريد أن أبدأ مشروع  , ماذا ينصحني به الخبراء في الإدارة من أن آخذ حذري منه ..؟
ماهي الأشياء التي تتسبب في فشل المشاريع الجديدة ..؟
كل قسم من أقسام الإدارة و فروعها لهم رأي حول هذا الموضوع , فالمحاسبيون لهم قائمة بأهم الأمور التي يجب على من يريد أن يفتتح مشروعاً جديداً أن يهتم بها , و التسويقيون و الإداريون كذلك لهم قوائمهم الخاصة . لكني في هذا الموضوع سأتحدث باختصار و وضوح عن أهم النقاط التي يجب أن يركز عليها كل من أراد أن يفتتح مشروعاً جديداً , و هي مجمعة من جميع أقسام الإدارة.
 
أولاً: يجب أن تكون لديك فكرة جيدة لمشروعك . 
  و ليس شرطاً أن تكون الفكرة مبتكرة , لكن قد يكون الإبتكار في طريقة تقديمها أو عرضها . فأنت تحتاج إلى الإبداع و التحليل في مشروعك الجديد , و كتابة ذلك بوضوح
ثانياٌ :  المهارات
 
        لابد أن تكون لديك بعض المهارات الضرورية لمشروعك , فمثلاً لو أردت أن تفتح مشروعاً في بيع الملابس  أو الالكترونيات إلى أخره .............  ,فيجب عليك أن تكون ذا خبرة فيما تبيعه لزبائنك . و ليس المهم أن تكون شخصياً صاحب الخبرة حول الموضوع , لكن تستطيع أن تتشارك أو تحضر من له خبرة في هذا المجال . لكنك أنت شخصياً لابد و أن تكون لديك القدر الكافي من المهارات التقنية و الإدارية لتساعدك على فهم و إدراك تجارتك , و لتستطيع القيام بتطويرها وتوجيهها و تنميتها .
ثالثاُ:  الفئة المستهدفة للمشروع 
  يجب أن تحدد لمن ستوجه مشروعك و من هم زبائنك ؟ و كيف ستكون استراتيجية مشروعك , هل هو الأفضل أم الأرخص أم موجه لطبقة معينة من الأعمار أو لبقعة معينة من البلاد ؟
مثلاً أردت أن تفتح محل ملابس  ,  فهل تنوي أن تبيع القطعة بسعر باقى المحلات كما هو الشائع . أم تنوي أن تبيعه بسعر أغلى لأنك تنوي أن تقدم أفضل خدمة . أو تنوي أن تستهدف الأسواق فقط .
 رابعاٌ تمويل المشروع
  كيف ستمول مشروعك ؟ هل ستأخذ قرضاً أم تبحث عن شراكة مع داعم (منك الفكرة و الجهد و منه المال)؟
لنفترض أنك وجدت الخياران متاحان , فمالذي ستفضله منها و لماذا ؟
إذا كان مشروعك سيرد رأس ماله بفترة قصيرة , و نسبة المخاطرة ليست عالية , و لا يحتاج إلى أصول كبيرة .. فالأفضل لك الإستقراض .
أما إذا كنت ستسترد رأس مالك في فترة طويلة , فربما تكون المشاركة خيار جيداً هنا , لأنك ستحتاج إلى صاحب خبرة يساعدك في تطوير مشروعك و إدارته و توليد أفكاره . و ربما ستنقصك بعض المهارات التي ستحتاج لتكميلها بالمشاركة مع من يملكها ..
كذلك لو كانت نسبة المخاطرة عالية , فالأفضل المشاركة حتى لا تتحمل الخسارة وحيداً لا سمح الله ..
و لو كانت الأصول التي تحتاجها كبيرة , فالقروض محدودة و ربما لن تكفي لشراء الأصول المحتاجة . كما أن البنك في وقت الأزمات الإقتصادية أو في حال تبين له خسارتك , يستطيع أن يبيع أصولك ليسترد ماله و يتركك مفلساً .
هناك خيار أفضل و لكنه ليس متاح في جميع الأحوال , و هي برامج الدولة المخصصة لدعم المشاريع الجديدة لأنها أقل كلفة و أيسر أقساطاً و أحلم من البنوك بلا شك .
خامساً: الخطة المالية 
  و هذه أهم النقاط و أكثر ما تسقط المشاريع و تغتال نجاحاتها .. أن تدير السيولة (الكاش) بشكل متقن ..
كثير منا من إذا أراد أن يفتتح مشروعاً يقوم بحساب التكاليف ثم الأرباح المتوقعة في نهاية السنة , لكنه لا ينتبه للسيولة المتوفرة داخل الشركة بشكل شهري أو حتى أسبوعي . صحيح أنك نظرياً قد تكون رابحاً في نهاية السنة , لكن فقدان السيولة و نفاذها خلال أشهر المنتصف قد تؤرق نومك و تأزم وضع شركتك و تغتال فرحتك . لذلك ينصح خبراء الإدارة عند التخطيط لأي مشروع جديد أن تفصّل قائمة التدفق النقدي بشكل شهري و تشمل السنوات الثلاثة الأولى .
و من الأمور المهمة أيضاً في إدارة السيولة أن تهتم بجمع ديون الشركة لدى العملاء إذا كنت تبيع بالآجل و تضع ضابطاً صارماً لها , كما تهتم بدفع المديونيات عليك . و من الأفضل أن تكون المدة المحددة لدفع الديونيات عليك أطول من المدة المحددة لجمع قيمة المشتريات منك بالآجل , فبهذه الطريقة تضمن توفر بعض الكاش لديك . و هناك قاعدة معروفة تسمى قاعدة 60 / 90 : الستين يوما لتحصيل مبيعاتك بالآجل , و التسعين يوما لدفع ما عليك من ديون لمورديك .
و أيضاً يجب عليك أن تنتبه في أن لا تضيع سيولتك في شراء مخزونك , لأنك ستضيق على نفسك و تدفع تكاليف التخزين . لذلك ربما في بداياتك ستتبع استراتيجية المخزون الفوري و الذي يعني الطلب عند وجود الحاجة لها . و مثال ذلك: مطبعة أوفيست تقوم بطلب رولات الورق من مصنع الورق عند وجود طلب من قبل زبون بطباعة كتاب ما , فهي فعلاً لا توجد لديها رولات الورق و إنما تطلبها من الورق وقت وجود طلب له من قبل العميل.
سادساً:استراتيجيات التسويق
  ماهي أفضل استراتيجيات التسويق في هذه المرحلة ؟
ينصح الباحثون أن لا تكون استراتيجياتك التسويقية مركزة فقط على فئتك التي اخترتها من العملاء , لأنك قد تكتشف شرائح أخرى من الزبائن لم تكن تتوقعها أو تضعها في الحسبان و هم أفضل و أكثر ممن كنت ستستهدفهم . لذلك في البدايات حاول أن تبحث عن طرق دعايات مجانية أو غير مكلفة لقلة ميزانيتك كالانترنت و شبكاتها الاجتماعية و الكلمات الشفوية و رسائل الجوال و غيرها .
ابدأ من أسفل الهرم إلى أعلاه , و هذا يعني أن تبدأ حملاتك الدعائية بشكل عام , ثم ابدأ بتخصيصها شيئاً فشيئاً لتستهدف الدعاية من تؤثر بهم . و السبب كما ذكرناه أنك قد تكتشف شرائح أخرى من العملاء لم تكن لتعلمها لو أنك تخصصت في الدعاية منذ البداية .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More